التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من يناير, 2013

رسالة خاصة للكنيسة المصرية - سام

في البداية كل عام و انتم بخير بمناسبة سنة ميلادية جديدة و ذكرى ميلاد المسيح في هذه الأيام الخاصة, و لا أٌطيل عليكم الحوار, ولكنّي في سطور قليلة ارسل لكم رسالة خاصة عما اراه و اسمعه و اشاهده و اعاينه كل عام في هذا العيد و ما اتمناه من المسيحية المصرية بكل طوائفها و اتجاهاتها. " بعد التحية و التهنئة بالعام الميلادي و عيد الميلاد الجديد, انني ارى فقط في هذه الاعياد و الايام المباركة المجيدة التي تأتي علينا كل عام مُجرّد ذكرى و احتفال وقتي دون الاتجاه لمعرفة معنى العيد الحقيقي و معنى الميلاد. نتجه فقط لشراء الملابس الجديدة و الاحذية الفاخرة المختلفة و تجهيز الأطعمة المتعددة الأصناف و الأشكال و شراء الخمور و الكحوليات للسهر بها و تناولها في ايام العيد و تنظيف البيوت و الخروج خارج المنزل للتنزّه مع الأسر و الاصدقاء و الذهاب للكنيسة اذا بقي وقت بعد كل مافعلناه مما سبق كتابته و كالعادة دون التركيز في العظة و القراءة الكتابية و التراتيل و رسالة الميلاد الروحية لنا. عجبي. انه ليس عيد الميلاد. انه اصبح عيداً خاصاً بنا و عطلة جديدة مضافة لنا و وقتاً للرفاهية و التنزّه و التظاهر بالملابس...

مُـتفرجون على عمل الله - سام

تحياتي, فضّلت أن اختار هذا العنوان لهذه التدوينة المُختصرة البسيطة التي أوضّح لكم من خلالها ماحدث معي اليوم و اتمنّى أن تكون هذه التدوينة سبب بركة و تغيير لحياتنا القادمة في هذا العام الميلادي الجديد, و الجدير بالذكر ان هذه المقولة قالها الاب الفاضل: سمعان ابراهيم راعي كنيسة دير سمعان الخراز بالمقطم بمصر و يتخذها شعار لخدمته و لخدمة كل فريق العمل هناك بهذه الكنيسة المباركة. لنبدأ معاً في الحديث عمّا حدث معي اليوم و اعدكم بتلخيصه في سطور قليلة مراعاة للوقت و الجهد و لبدأ انقراض القراءة بمجتمعاتنا العربية, ليرحمنا الله. دُعيت اليوم للذهاب لاحتفال بسيط لأطفال مدارس الأحد و شباب اعدادي لأكون معهم كعادتي أنا و اسرتي كل عام و لنهنئهم معاً بالميلاد و بسنة جديدة بدأت, و طلبوا منّي أن اعزف لهم بعض الترانيم الرائعة التي تتحدّث عن عناية الله و معيّته و رعايته في وسط الظروف المضطربة و المتغيّرة فهو يبقى و يزال أميناً لا يقدر أن يُنكر نفسه. فذهبت متأخراً لازدحام الطرق و المرور, و وصلت هناك و سلّمت على الأطفال كلهم بمختلف أعمارهم و لاحظت على وجوههم الابتسامة العريضة الصريحة و البراءة و البسا...