في البداية كل عام و انتم بخير بمناسبة سنة ميلادية جديدة و ذكرى ميلاد المسيح في هذه الأيام الخاصة, و لا أٌطيل عليكم الحوار, ولكنّي في سطور قليلة ارسل لكم رسالة خاصة عما اراه و اسمعه و اشاهده و اعاينه كل عام في هذا العيد و ما اتمناه من المسيحية المصرية بكل طوائفها و اتجاهاتها. " بعد التحية و التهنئة بالعام الميلادي و عيد الميلاد الجديد, انني ارى فقط في هذه الاعياد و الايام المباركة المجيدة التي تأتي علينا كل عام مُجرّد ذكرى و احتفال وقتي دون الاتجاه لمعرفة معنى العيد الحقيقي و معنى الميلاد. نتجه فقط لشراء الملابس الجديدة و الاحذية الفاخرة المختلفة و تجهيز الأطعمة المتعددة الأصناف و الأشكال و شراء الخمور و الكحوليات للسهر بها و تناولها في ايام العيد و تنظيف البيوت و الخروج خارج المنزل للتنزّه مع الأسر و الاصدقاء و الذهاب للكنيسة اذا بقي وقت بعد كل مافعلناه مما سبق كتابته و كالعادة دون التركيز في العظة و القراءة الكتابية و التراتيل و رسالة الميلاد الروحية لنا. عجبي. انه ليس عيد الميلاد. انه اصبح عيداً خاصاً بنا و عطلة جديدة مضافة لنا و وقتاً للرفاهية و التنزّه و التظاهر بالملابس...
طبيب نفسي ومشير يفكّر في الله، الحياة، والإنسان. Twitter: @samfikry